الصفحات

الاثنين، 8 أبريل 2013

الجزء الاول تاريخ العلاقة بينهما



 ( تاريخ العلاقة بين جماعة الاخوان وملالي ايران  )





ما علاقة جماعة الاخوان المسلمين بالشيعة الايرانيين في مرحلة ما قبل الثورة الاسلامية في ايران وخلالها وما بعد قيامها ؟

وماهو الدور الذي ساهم به الاخوان المسلمون في قيام الثورة الإسلامية الايرانية ؟

والى اي مدى استمر هذا الدور وهذا التعاون ؟

أسئلة كثيرة ومهمة ولعل اجوبتها تخفى على الكثيرين بسبب طبيعة العمل السري الذي انتهجته هذه الجماعة  ولقلة ما كتب عن هذه العلاقة ،

لكننا سنجاوب على هذه الاسئلة من خلال السرد التاريخي لمجريات اللقاءات والتعاون الذي جرى بين رموز جماعة الاخوان و قيادات الملالي الصفويين في ايران .. وكذلك من خلال شهادات وكتابات بعض المهتمين في هذا الشأن سواء كانوا من الايرانيين أنفسهم أو من جماعة الاخوان .

ولعلنا نبدأ أولا من حيث بدأت ونشأت جماعة الاخوان المسلمين من جمهورية مصر العربية ومن خلال فكر مؤسسها حسن البنا .


حسن البنا


تأسست جماعة الأخوان المسلمين عام 1928م على يد حسن البنا الذي يلقبه الأخوان ب ( الإمام البنا ) بعد أربع اعوام من سقوط الخلافة العثمانية . و يعد البنا اعظم رموز الجماعة ويقام في ذكرى مقتله احتفال سنوي تلقى فيه الخطب والكلمات التي تذكر فيها مآثره ومقولاته , علما بان الاخوان يعدونه شهيدا .


رؤية حسن البنا تجاه الفكر والمذهب الشيعي


لم يكن حسن البنا يرى أية غضاضة في التعامل مع الشيعة بل لم يكن يرى أنه هناك أية فروقات عقائدية بين السنة والشيعة وان الذي هناك هو مجرد اختلاف مذهبي يشبهه باختلاف المذاهب السنية الأربعة (الحنفية المالكية الشافعية الحنبلية) ويؤكد ذلك ما ذكره مرشد الجماعة عمر التلمساني *****



المرشد عمر التلمساني

يقول التلمساني (كان الإمام الشهيد رضوان الله عليه ،شديد الحرص على قيام الوحدة ألإسلامية ولا يزال الإخوان المسلمون وسيظلون يعملون لقيام هذه الوحدة مهما لاقوا في سبيل هذا المطلب الجليل لأن المسلمين أمة واحدة بنص القرآن : "وإن هذه أمتكم أمة واحدة ".

وفي الأربعينيات على ما أذكر كان السيد القمى وهو شيعي المذهب ينزل ضيفاً على الإخوان في المركز العام ووقتها كان الإمام الشهيد يعمل جاداً على التقريب بين المذاهب حتى لا يتخذ أعداء الإسلام الفرقة بين المذاهب منفذاً يعملون خلاله على تمزيق الوحدة الإسلامية.

و سألناه يوماً – والكلام للتلمسانى - عن مدى الخلاف بين أهل السنة والشيعة , فنهانا ( البنا )عن الدخول في مثل هذه المسائل الشائكة التي لا يليق بالمسلمين أن يشغلوا أنفسهم بها، والمسلمون على ما نرى من تنابذ يعمل أعداء الإسلام على إشعال ناره.

فقلنا لفضيلته (أي البنا ):

نحن لا نسأل عن هذا للتعصب أو توسعة لهواة الخلاف بين المسلمين ولكننا نسأل للعلم لأن مابين السنة والشيعة مذكور في مؤلفات لا حصر لها  وليس لدينا من سعة الوقت ما يمكننا من البحث في تلك المراجع .

فقال رضوان الله عليه (أي البنا ) :

اعلموا أن أهل السنة والشيعة مسلمون تجمعهم كلمة لإاله إلا الله وان محمدا رسول الله  وهذا اصل العقيدة والسنة والشيعة فيه سواء وعلى التقاء أما الخلاف بينهما فهو في أمور من الممكن التقريب فيها بينهما. )

انتهى هنا كلام حسن البنا المنقول على لسان التلمساني .


مما سبق يتضح أن هذه الجماعة ومنذ تأسيسه ووفق فكر مؤسسها حسن البنا لا ترى أية حرج في التعاون مع الفكر الشيعي وخصوصا الأنثى عشري يؤكد ذلك ايضا ان الجماعة سعت عمليا في هذا الاتجاه من اقامة اللقاءات مع رموز الشيعة وعلمائها وكذلك أسست جماعة الاخوان ما أسموه بجماعة التقريب بين المذاهب الاسلامية .


ويذكر الشيخ عبد المتعال الجبري  وهو واحد من الشخصيات البارزة في جماعة الإخوان المسلمين ممن عاصروا حسن البنا وتتلمذوا على يديه ينقل في كتابه " لماذا اغتيل حسن البنا ؟ " عن الكاتب الأمريكي روبير جاكسون قوله :".....

( ولو طال عمر هذا الرجل ( يقصد الإمام حسن البنا) لكان يمكن أن يتحقق الكثير لهذا البلد, وخاصة لو اتفق حسن البنا وآية الله الكاشاني الزعيم الإيراني على أن يزيلا الخلاف بين الشيعة والسنة وقد التقي الرجلان في الحجاز عام 1948 , ويبدو أنهما تفاهما ووصلا إلى نقطة رئيسية لولا أن عوجل حسن البنا بالاغتيال"..)


كما يذكر عمر التلمساني في كتابه ( الملهم الموهوب – حسن البنا ) :

( وبلغ من حرصه "حسن البنا " على توحيد كلمة المسلمين أنه كان يرمي إلى مؤتمر يجمع الفرق الإسلامية لعل الله يهديهم إلى الإجماع على أمر يحول بينهم وبين تكفير بعضهم خاصة وأن قرآننا واحد وديننا واحد ورسولنا صلى الله عليه وسلم واحد وإلهنا واحد ولقد استضاف لهذا الغرض فضيلة الشيخ محمد القمي أحد كبار علماء الشيعة وزعمائهم في المركز العام فترة ليست بالقصيرة ) .


المستشار سالم البهنساوي

وفي نفس الاتجاه يقول سالم البهنساوي "وهو أحد قيادات الإخوان المصريين أيضا ومن الذين عاصروا الإمام البنا - :" منذ أن تكونت جماعة التقريب بين المذاهب الإسلامية التي ساهم فيها الإمام البنا والإمام القمي والتعاون قائم بين الإخوان المسلمين والشيعة , وقد أدي ذلك إلى زيارة نواب صفوي سنة 1954 للقاهرة.


ويذكر د. أحمد يوسف في كتابه ( الإخوان المسلمون والثورة الإسلامية في إيران جدلية الدولة والأمة في فكر الإمامين البنا والخميني) ص27 مانصه

( يري الإمام البنا أيضا أن " الخلاف الفقهي في الفروع لا يكون سببا للتفرقة في الدين, ولا يؤدي إلى خصومة ولا بغضاء ولكل مجتهد أجره"... وعلى الجانب الشيعي كان لأفكار ومواقف رجال مثل محمد القمي وآية الله الكاشاني ونواب صفوي دور كبير أيضا فى تجاوز تلك الحساسيات المذهبية وقد نقل عن نواب صفوي قوله :" لنعمل متحدين للإسلام ولنترك كل ما عدا جهادنا في سبيل عز الإسلام ألم يئن للمسلمين أن يفهموا ويدعوا الانقسام إلى شيعة وسنة .) أ .هـ




 مما سبق يتضح أن الجماعة ومنذ تأسيسها لا تحمل موقفاً سلبياً أو عدائياً تجاه العقائد والأفكار الشيعية، بل يتضح مدى التساهل إزاء العقائد الأخرى والشيعية خصوصا ,  مما نتج عنه قيام علاقات مستمرة و وطيدة بين الإخوان المسلمين والحركة الشيعية الإيرانية ومن قبل قيام الثورة الإسلامية في إيران  , مما أثمر عنه العديد من زيارات رموز تلك الحركة الشيعية  إلى مصر ومن هؤلاء المعمم نواب صفوي الذي زار القاهرة عام 1954 وبناء على دعوة من سيد قطب عندما التقيا في القدس عام 1953.


من هو نواب صفوي


هو المؤسس الأول وحجر الاساس لما سمي لاحقا بالثورة الاسلامية في ايران  pic.twitter.com/cjlpeyrX  واسمه كاملا (السيد مجتبى نواب صفوي) شيعي اثنى عشري التوجه ولد بطهران عام 1924م درس المرحلة الابتدائية بمدينة قم بشمال ايران ومن ثم اكمل تعليمه بمدينة النجف بجنوب العراق ويعتبر نواب صفوي قائد ومؤسس جماعة " فدائيان إسلام " وهو واحد من زعماء الحركة الإسلامية الإيرانية الذين ارتبطوا بعلاقات وثيقة مع الإخوان المسلمين .


جماعة (فدائيان إسلام)
شعار جماعة فدائيان أسلام


 وتعني بالعربية (فدائيو الإسلام )

وهي منظمة تدعو لقيام ثورة اسلامية وأنشاء  دولة تقوم على فكرة ولاية الفقيه . واتخذت العمل المسلح  لتحقيق اهدافها .  كما اعتمدت هذه الجماعة ( فدائيان أسلام ) على نهج الاغتيالات للتخلص من خصومها وكل ما يعيق تحقيق أهدافها ونذكر على سبيل المثال عملية أغتيال الاستاذ احمد الكسروي الذي كان شيعياً لكنه ترك التشيع واتبع مذهب اهل السنة والجماعة و كان قد شغل عدة مناصب مهمة في ايران من ذلك منصب  رئيس محكمة طهران ثم عين استاذا في جامعة طهران فمفتشا قضائيا لمدينة طهران وفي اخر المطاف عين افي منصب المدعي العام لطهران  

قام الكسروي رحمه الله بعد تركه التشيع بنشر مقالات ينتقد وينقض فيها اصول المذهب الشيعي فلاقت رواجا وقبولا لدى الكثير من العوام والمثقفين في ايران ، مما شجع الكسروي فقام  بتاليف كتاب بعنوان(التشيع والشيعة) ينقض فيه المذهب الشيعي الاثنى عشري  واصوله الباطلة ولقي قبولا وانشارا في ايران  الا ان هذا الكتاب اغضب الكثيرين من ملالي ايران وواجه هجوما عنيفا منهم ،

من هؤلاء الغاضبين والناقمين نواب صفوي فقام بنفسه باطلاق النار من مسدس على الشيخ احمد الكسروي وهو في احدى شوارع طهران  

 إلا ان الاستاذاحمد الكسروي نجا من الاغتيال . وتم القبض على نواب صفوي واودع السجن فترة. 
 مالبث الا وتم اطلاق سراحه بوساطة وفد من علماء النجف لدى الشاه الا أن هذه المنظمة  قامت بأغتيال الاستاذ أحمد الكسروي عام 1945م رحمه الله.  وتم القبض على نواب صفوي بتهمة الأغتيال , الا انه بسبب الضغط الجماهيري وتدخل الحوزات الشيعية اطلق سراحه وللمرة الثانية  !!

بعد تلك العملية ذاع صيت نواب صفوي وكثر اتباعه وتوسع نطاق منظمته واصبح لها شعبية  كبيرة وكثر المنضمون لها .


.زيارة نواب صفوي إلى مصر عام 1954م :


نتيجة للعلاقات الوطيدة بين الإخوان المسلمين والحركة الإسلامية الإيرانية قبل الثورة قام نواب وهو واحد من زعماء الحركة الإسلامية الشيعية الإيرانية الذين ارتبطوا بعلاقات وثيقة مع الإخوان المسلمين في مصر بزيارة إلى القاهرة عام 1954 حيث قابله الأستاذ عمر التلمساني كما أنه كان المتحدث الرئيسي في لقاء جماهيري إخواني بجامعة القاهرة حيث أعلن من خلاله مسؤولية حركته عن اغتيال رئيس الوزراء الإيراني السابق ( رزم آرا ) ..

ومما يجدر ذكره أن يوم وصول " صفوي " للقاهرة كان هو ذات اليوم ( كانون الثاني / يناير 1954) الذي أعلنت فيه الحكومة المصرية  حل جماعة الإخوان المسلمين



ماذا قال الاخوان ورموزهم عن زيارة نواب صفوي إلى مصر :


يذكر د. أحمد يوسف في كتابه ( الإخوان المسلمون والثورة الإسلامية في إيران جدلية الدولة والأمة في فكر الإمامين البنا والخميني) ص24 مانصه

 ( قام نواب صفوي قائد " فدائيان إسلام " وهو واحد من زعماء الحركة الإسلامية الإيرانية الذين ارتبطوا بعلاقات وثيقة مع الإخوان المسلمين في مصر بزيارة إلى القاهرة عام 1954 حيث قابله الأستاذ عمر التلمساني ( رحمه الله ) كما أنه كان المتحدث الرئيسي في لقاء جماهيري إخواني بجامعة القاهرة حيث أعلن من خلاله مسؤولية حركته عن اغتيال رئيس الوزراء الإيراني السابق ( رزم آرا ) .. أ.هـ


ويضيف د. أحمد يوسف ايضا  المرجع السابق ص 27 .


صورة نادرة للقاء نواب صفوي بسيد قطب

في مدينة القدس عام 1953
(وفي نفس الموضوع يتحدث الأستاذ فتحي يكن ( رحمه الله ) أحد مؤسسى جماعة الإخوان المسلمين في لبنان - مشيرا إلى زيارة نواب صفوي للقاهرة , حيث يصف الحماس الشديد الذي استقبله به الإخوان المسلمون , ثم يتحدث عن حكم الإعدام الذي صدر بحقه من قبل حكومة الشاه المقبور بقوله :

" كان لهذا الحكم الجائر صدي عنيف في البلاد الإسلامية , فقد ثارت ثائرة المسلمين الذين يقدرون مواقفه الشجاعة وجهاده المرير , وبادروا من سائر أنحاء العالم الإسلامي إلى إرسال آلاف البرقيات التي تستنكر حكم الإعدام بحق هذا المجاهد البطل لن إعدامه وفقدانه كان خسارة كبري في العصر الحديث .. ) أ.هـ


وييقول أ حسن دوح  وهو من قدماء ومنظري جماعة الاخوان  في كتابه "٢٥ عاما في جماعة الاخوان "

 ط . دار الاعتصام


( أما الحوادث أو الوقائع التي سبقت هذه الأحداث فمما أذكره منها أنه عقدت سلسلة من الاجتماعات في دار الإخوان المسلمين بالحلمية في قسم الطلبة،وكانت كلها تعد للاحتفال الذي سيعقد في الجامعة، وما قد يصاحبه من احتمال وقوع صدام بين الإخوان المسلمين وهيئة التحرير والمنظمات الأخرى.. وتصادف وجود نواب صفوي زعيم الشباب المسلم في إيران وكان الشاب بالغ الحماسة والشجاعة ) أ.هـ


يقول سالم البهنساوي وهو قيادي اخواني ( منذ ان تكونت جماعة التقريب .. التي ساهم فيها الامام البنا والامام القمي والتعاون قائم بين الاخوان والشيعة وقد أدى ذلك إلى زيارة الامام نواب صفوي سنة 1954م للقاهرة) ويضيف البهنساوي ( ولاغرو في ذلك فمناهج الجماعتين تؤدي الى هذا التعاون) ويقول السيسي وهو قيادي اخواني ايضا (وصل الى القاهرة في زيارة لجماعة الاخوان الزعيم الاسلامي نواب صفوي زعيم فدائيان اسلام بايران وقد احتفل بمقدمه الإخوان أعظم احتفال وقام بإلقاء حديث الثلاثاء فحلق بالاخوان في سماء الدعوة الاسلامية وطاف بهم مع الملأ الأعلى  (أ.هـ


أما مجلة " المسلمون" الناطقة باسم الإخوان المسلمين في ذلك الوقت فقد كتبت مقالة بعنوان " مع نواب صفوي " جاء فيها " والشهيد العزيز – نضر الله ثراه – وثيق الصلة بالإخوان المسلمين , وقد نزل ضيفا في دارها في مصر كانون الثاني / يناير سنة 1954" ثم تنقل المجلة رأي نواب صفوي في اعتقال الإخوان الذين يقول فيه :

" إنه حين يضطهد الطغاة رجال الإسلام في كل مكان يتسامي المسلمون فوق الخلافات المذهبية ويشاطرون إخوانهم المضطهدين آلامهم وأحزانهم ولا شك أننا بكفاحنا الإسلامية نستطيع إحباط خطط الأعداء التي ترمي إلى التفريق بين المسلمين أنه لا ضير في وجود الفرق الإسلامية وليس في وسعنا إلغاؤها, إنما الذي يجب أن نعمل على إيقافه ومنعه هو استغلال هذا الوضع لمصلحة المغرضين." أ.هـ



مما سبق يظهر لنا مدى التعاون واللقاءات التاريخية بين جماعة الاخوان وملالي طهران ومدى التقارب والتوافق السياسي والديني بينهما والرؤية الوحدوية بين زعماء الحركتين ( الأخوان والحركة الشيعية) والذي أستمر الى ايامنا هذه .
ومما يجدر ذكره  وما لاهمية شخصية نواب صفوي فلقد أستقبله الرئيس المصري محمد نجيب والزعيم جمال عبدالناصر في مقر الرئاسة المصرية بالرغم من أنه لا يملك أية صفة رسمية من بلده !!!
 الرئيس محمد نجيب ونواب صفوي ويظهر في الصورة جمال عبدالناصر



التنظيم الدولي للإخوان المسلمين


منذ نشأة جماعة الاخوان المسلمين وهي تتبع النهج السياسي والتنظيمي وترى أن هذه الحركة حركة أسلامية عالمية  لابد أن تتجاوز القطر المصري لذلك سعت الجماعة لفتح أفرع للجامعة في كل البلدان الإسلامية فحصل لها ذلك . ففتحت المكاتب وجعلت على كل جماعة بلد مراقب عام عليها ويتبع تنظيميا للمرشد العام للإخوان في مصر ومن أجل التنسيق مع هذه المكاتب أنشأ الاخوان مجلسا أسموه ( المجلس التنفيذي ) يضم في عضويته أفرع الجماعة في الدول الإسلامية .

إلا أن هذا المجلس أغلق اضطرارا على خلفية نزاعات الرئيس المصري جمال عبد الناصر مع الجماعة مما اضطر الجماعة لعقد اجتماعات هذا المجلس خارج مصر ووضعت له لوائح منظمة منها اختيار المرشد العام للجماعة وظل هذا المجلس في التوسع إلى تم تسميته ب ( التنظيم العالمي للإخوان المسلمين ) وجعل له مفوض للعلاقات الخارجية للإخوان المسلمين نذكر منهم الملياردير المصري يوسف ندا ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق