الصفحات

الاثنين، 22 أبريل 2013

الجزء الرابع الافراح الاخوانية بالثورة الخمينية !!


الافراح الإخوانية بالثورة الخمينية
لقد افتتن وفرح الإخوان المسلمون بكل احزابهم وتفرعاتهم في العالمين العربي و الاسلامي بالثورة الاسلامية الايرانية .
 
الخميني بين مناصريه بعد انتصار الثورة الايرانية
 
وهذا بالنسبة لهم يعتبر كنتاج طبيعي وثمرة من ثمرات التوافق و التعاون المشترك بينهما والذي استمر عقودا وإن كان الاخوان يروون  خلال تلك المرحلة أنهم فشلوا في تحقيق ما يطمحون اليه في بلادهم العربية وخصوصا مصر الا أن أمالهم كانت تحدوهم نحو إنجاح مشروعهم وقيام دولتهم في مصر وغيرها من البلاد العربية ولذلك كانت فرحتهم بنجاح الثورة الإيرانية كبيرة ولم يتوقفوا عند ذلك بل سارعوا في دفع عجلة الثورة الإيرانية .
انعكست تلك الافراح من خلال رموز و مفكري الجماعة وكذلك ادبياتهم ومطبوعاتهم .
 



 
ولعلنا نخصص هذا الجزء لعرض ردة فعل وتصريحات مرشدي ورموز ومفكري جماعة الاخوان من انتصار الثورة الايرانية ( الخمينية ) :
قال عبد لله النفيسي :” فور حدوث الثورة الإيرانية بادرت أمانة سر التنظيم الدولي للإخوان المسلمين بالاتصال بالمسؤولين الإيرانيين بغية تشكيل وفد من الإخوان لزيارة إيران والتهنئة بالثورة وتدارس سبل التعاون” [(الحركة الإسلامية رؤية مستقبلية) ص248و249].
 


كما ذكر يوسف ندا مفوِّض العلاقات الدولية في تنظيم الإخوان المسلمين في لقاء معه على قناة الجزيرة بأنَّ الإخوان المسلمين كوَّنوا وفدًا التقى بالخميني في باريس قبل ذهابه إلى إيران، وأنَّ التنظيم كان على علاقة بأعضاء من مجموعات الخميني قبل الثورة الإيرانية، وكانت تتمُّ بينهم لقاءات في أمريكا وأوروبا.

يوسف ندا مع خسرو شاهي

 
يقول يوسف ندا :”عندما جاء الخميني إلى باريس ذهب الوفد وقابله هناك؛ ليشجِّعه ويدعمه”.
 
جزء مقتطع من حديث المفوض الدولي للإخوان المسلمين يوسف ندا مع احمد منصور مذيع قناة الجزيرة .
أحمد منصور: طيب قل لنا أنت الحقيقة.
يوسف ندا: أيوة بأقول لك إحنا الوفد تكون من ماليزيا، إندونيسيا، والسودان، مصر، الأردن، السعودية، تركيا، العراق، والوفد كان يرأسه غالب، وذهب غالب في إسلام آباد وبدأوا ييجوا له كلهم هناك، وأنا كنت مسؤول عن التنسيق بينهم وبين إبراهيم يزدي، فللمت إبراهيم يزدي وطبعاً كانت الشوارع فيها ملايين من البشر، المطار كان مقفول.
أحمد منصور: الكلام دا كان بعد قيام الثورة بأيام..
يوسف ندا: بعدما وصل الخوميني فوراً
أحمد منصور: فوراً، لحقتوا شكلتوا لميتوا كل الدنيا دي.
يوسف ندا: على طول، فوراً، فالمطار كان مقفول.
يوسف ندا: لما راح غالب في باكستان، لما راح إسلام أباد ما كان يمكنه إن هو يتصل بكل مكان.
أحمد منصور: يعني دول التقوا في إسلام آباد؟
يوسف ندا: التقوا في إسلام آباد، ثم استأجر لهم غالب طائرة خاصة وجاءت بالطائرة الخاصة، الطائرة الخاصة ما كان يمكن أنها تدخل مطار طهران، لأنه كان مقفول، فاتصلت أنا بإبراهيم يزدي، إبراهيم يزدي كان بيتحرك في كل مكان، إبراهيم
أحمد منصور: إبراهيم يزدي طبعاً أصبح وزير خارجية إيران بعد ذلك.
يوسف ندا: أيوه هو إبراهيم كان من ألصقهم.. من ألصق الناس به خلينا نقول من غير رجال الدين هو وأبو الحسن بني صدر.
أحمد منصور: علاقاتك بيهم بدأت أمتى؟ بين..
يوسف ندا: إبراهيم من أيام ما كان في أميركا، ومازالت علاقتي به، رغم إنه اليوم سمعت إن هو يعني رجع -الله يدي له الصحة- لأنه عنده مرض شديد، ويعني بيحاكموه الآن.
أحمد منصور: طيب يعني من أيام ما كان في أميركا كان في أميركا امتى؟
يوسف ندا: كان اتصال.. من قبل كده، يعني تقدر تقول من.. آه من السبعينيات
يوسف ندا: فأوصلنا بالمسؤول عن المطار، وكان اسمه المهندس والي، واتصلت بوالي سمح للطيَّارة بالنزول، وكانت ثاني طائرة تهبط في مطار طهران بعد طائرة ياسر عرفات.
أحمد منصور: يعني طائرة الخميني.
يوسف ندا: الأولى الخميني، والثانية ياسر عرفات، والثالثة كانت طائرة الوفد اللي إحنا أرسلناه.
أحمد منصور: طيب الطائرة الخاصة دي طبعاً لها تكاليف.
يوسف ندا: دفعتها أنا.
أحمد منصور: الآن لما أرسلتم هذا الوفد كنتم تتوقعوا إن الثورة الإيرانية ديه هي أمل الإخوان المسلمين؟
يوسف ندا: طبعاً لأ، هي أمل المسلمين، يعني أي حركة إسلامية في أي مكان تستطيع ترفع الظلم عن المسلمين في أي مكان فهي حركتنا.
أحمد منصور: كان أيه هدفكم من أنكم تكونوا أول وفد يروح ينزل بعد ياسر عرفات لإيران ويلتقي مع الخميني؟
يوسف ندا: يعني.
أحمد منصور: هدفكم أيه؟ رايحين تقولوا مبروك أم رايحين تبنوا علاقات مع دولة جديدة؟
يوسف ندا: لأ، رايحيين ندعم شيء موجود يعتبر هدف من أهدافنا .
 
مراقب الاخوان بالاردن عبدالرحمن خليفة من ضمن الوفد المبارك لانتصار الثورة الايرانية - طهران

وقد كان تأييد جماعة الإخوان المسلمين للثورة الإيرانيَّة تأييدًا صارخًا وفوريًّا ومعلنا . من ذلك البيان الشهير الذي اصدره التنظيم العالمي للإخوان المسلمين عقب انتصار الثورة الايرانية الذي اوضحوا فيه تضامنهم مع الثورة ومع الخميني ومباركتهم له , وكذلك اظهروا تأييدهم للخميني ومعاهدتهم له بتسخير طاقاتهم في خدمة الثورة الخمينية  , واليكم نص البيان
بيان صادر من التنظيم الدولي للإخوان المسلمين عند قيام الثورة الخمينية
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان
دعا التنظيم الدولي للإخوان المسلمين قيادات الحركة الإسلامية في كل من: تركيا - باكستان - الهند - اندونيسيا - أفغانستان - ماليزيا - الفلبين - بالإضافة إلى تنظيمات الإخوان المسلمين المحلية في العالم العربي، وأوروبا وأمريكا إلى اجتماع أسفر عن تكوين وفد توجه إلى طهران على طائرة خاصة وقابل الإمام آية الله الخميني لتأكيد تضامن الحركات الإسلامية الممثلة في الوفد كافة وهي: الإخوان المسلمون: حزب السلامة التركي، الجماعة الإسلامية في باكستان، الجماعة الإسلامية في الهند، جماعة حزب ماسومي  في أندونيسيا ، جماعة شباب الإسلام في ماليزيا، الجماعة الإسلامية في الفلبين وقد كان اللقاء مشهداً من مشاهد عظمة الإسلام وقدرته في الوقت اللازم على إذابة الفوارق العنصرية والقومية والمذهبية، وقد أهتم الإمام الخميني بالوضع وأكد لهم انه ظل دائم الثقة في منفاه بأن رصيده هو رصيد الثورة الإسلامية في العالم وهو كل مسلم موحد يقول: لا إله إلا الله، ومكانها ليس إيران فقط، ولكن كل دولة إسلامية يتجبر حاكمها على الدين الإسلامي ويتصدى لتيار حركته، وان الله الذي أكرم الخميني بالنصر على الشاه سوف ينصر كل خميني على شاهه، وقد أكد الوفد من جانبه للإمام الخميني إن الحركات الإسلامية ستظل على عهدها في خدمة الثورة الإسلامية في إيران، وفي كل مكان بكل طاقاتها الشرية والعلمية والمادية، وبعد أن أدى الوفد صلاة الغائب على الشهداء، عقد سلسلة من اجتماعات مع الدكتور إبراهيم يزدي، نائب رئيس الوزراء والمساعد الشخصي للإمام الخميني والذي كان على صلة شخصية بأعضاء الوفد في المهجر وأثناء التحرك السري لتنظيم الإمام الخميني ضد قوات السافاك، وقد ركزت هذه الإجتماعات على التنسيق والتعاون القادمين، ثم زار الوفد رئيس الحكومة الدكتور مهدي بازركان في مقابلة خاصة، ثم أعلن الوفد في مقابلة تلفزيونية مؤثرة الدعوة إلى يوم تضامن مع الثورة الإيرانية في جميع أنحاء العالم الإسلامي وخارجه حيثما توجد الجاليات والتجمعات الإسلامية وتقام صلاة الغائب على شهداء الثورة الإيرانية بعد صلاة الجمعة يوم 16/3/1979 وإنا لندعو جميع العاملين في الحقل الإسلامي في كل مكان أن يذكروا هذا اليوم، ويُذكروا به ويجعلوا من صلاة الغائب فيه رمزاً لوحدة الأمة الإسلامية ومصداقاً لقول الإمام الخميني: إن رصيد الثورة الإسلامية في إيران هو كل مسلم موحد يقول: لا إله إلا الله... الله أكبر لله الحمد )
. الإخوان المسلمون  نشر في (مجلة المجتمع الممثلة للإخوان المسلمين في الكويت العدد 434 بتاريخ 25/2/1979م )
 
وننتقل الى رموز الجماعة
 
مرشد الجماعة ( آنذاك ) عمر التلمساني :
يقول التلمساني :”وحين قام الخميني بالثورة أيدناه ووقفنا بجانبه” [حوار معه في مجلة المصور].
 
المرشد عمر التلمساني وخسرو شاهي

وعاد التلمساني عام 1985 ليكتب في مجلة "الدعوة المصرية" لسان حال أخوان مصر "أن الاتصالات بين الإخوان ورجال الدين الإيرانيين ليس الهدف منها دفع الشيعة لاعتناق المذهب السني، ولكن الهدف الأساسي من ورائها الامتثال لمهمة الإسلام لتلاقي المذاهب الإسلامية إلى أقصى حد ممكن."
 
المرشد مهدي عاكف :
 
مهدي عاكف مرشد الإخوان السابع قال في حوار مع وكالة الأنباء الإيرانية مهر: "إن الإخوان المسلمين تؤيد مفاهيم وأفكار مؤسس الجمهورية الإسلامية.. أفكار الخميني لاسيما تجاه القضية الفلسطينية، هي استمرار لتوجه الجماعة." 
 
يوسف القرضاوي :
يوسف القرضاوي
 
يوسف القرضاوي :”ومن ثمرات هذه الصحوة ودلائلها الحية: قيام ثورتين إسلاميتين أقامت كلٌّ منها دولةً للإسلام تتبناه منهجا ورسالة في شئون الحياة كلها: عقائد وعبادات، وأخلاقا وآدابا، وتشريعا ومعاملات، وفكرا وثقافة، في حياة الفرد، وحياة الأسرة، وحياة المجتمع، وعلاقات الأمة بالأمم، أما الثورة الأولى: فهي الثورة الإسلامية في إيران التي قادها الإمام آية الله الخميني سنة 1979م … وكان لها إيحاؤها وتأثيرها على الصحوة الإسلامية في العالم، وانبعاث الأمل فيها بالنصر، الذي كان الكثيرون يعتبرونه من المستحيلات” (أمتنا بين قرنين)ص112و113.
 
أبو الأعلى المودودي :
 
ابو الاعلى المودودي
 

 أبو الأعلى المودودي قال لمجلة "الدعوة" العدد 19 أغسطس 1979 م رداً على سؤال وجهته إليه حول الثورة الخمينية في إيران:" وثورة الخميني ثورة إسلامية و القائمون عليها هم جماعة إسلامية وشباب تلقوا التربية في الحركات الإسلامية وعلى جميع المسلمين عامة والحركات الإسلامية خاصة أن تؤيد هذه الثورة وتتعاون معها في جميع المجالات" أهـ.
 
راشد الغنوشي :
راشد الغنوشي :”إنه بنجاح الثورة في إيران يبدأ الإسلام دورة حضارية جديدة”.
راشد الغنوشي وخسروشاهي ويوسف ندا
 
 وكتب الغنوشي في مجلة (المعرفة) الناطقة باسم حركة الاتجاه الإسلامي والتي تُعرَف الآن بحركة النهضة مقالاً بعنوان (الرسول ينتخب إيران للقيادة) جاء فيه :”إن إيران اليوم بقيادة آية الله الخميني القائد العظيم والمسلم المقدام هي المنتدبة لحمل راية الإسلام”.
 
فتحي يكن :
  واعتبر فتحي أنه بقيام الثورة الايرانية تحقق ما وعد الله به إذ قال {ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين: إنهم لهم المنصورون. وإن جندنا لهم الغالبون} (الموسوعة الحركية 1/291).
فتحي يكن
 
وقد منح فتحي يكن (زعيم الاخوان) الخميني لقب (مجدد الاسلام) إذ قال " قلة قليلة من مجددي الاسلام في هذا العصر الذين طرحوا الاسلام كبديل عالمي. والامام الخميني رحمه الله يعتبر من هؤلاء " (مجلة الشهاب الاخوانية عدد 2 شوال 1412).
عصام العريان :
 عصام العريان لجريدة الشرق الأوسط :”إنَّ جماعة الإخوان المسلمين أيدت الثورة الإسلامية في إيران منذ اندلاعها عام 1979 لأنها قامت ضد نظام حكم الشاه رضا بهلوي الذي كان منحازًا للعدو الصهيوني”.
 
اتحاد الطلبة في جامعة الكويت -الإخوان المسلمون:
 مقال في مجلة (الاتحاد) العدد الرابع :
 (الثورة الإيرانية في مواجهة الإمبريالية الأمريكية: إن على شعوب العالم الثالث وبالأخص الشعوب الإسلامية واجب الوقوف مع الثورة في جمهورية إيران الإسلامية في مواجهتها مع الولايات المتحدة الأمريكية زعيمة العالم الغربي).(ولهذا نؤكد أن الوقوف مع جمهورية إيران الإسلامية بداية التحرر من الاستعمار الأمريكي في أثوابه الجديدة): (نطالب الحكومة بالاستعداد رسمياً وشعبياً للوقوف بجانب إيران في حالة تعرضها لحصار اقتصادي أو غزو عسكري، فإن انتصار إيران هو انتصار للكويت وانهزامها هو انهزام للكويت)


 
الثورة الإيرانية في الميزان" كان عنوان افتتاحية مجلة "المجتمع"
 
- - وقد كتبها إسماعيل الشطي، أحد رموز الإخوان ورئيس تحرير المجتمع قال فيها: " وبما أن الشيعة الإمامية من الأمة المسلمة و الملة المحمدية فمناصرتهم وتأييدهم واجب إن كان عدوهم الخارجي من الأمم الكافرة والملل الجاهلية .. فالشيعة الإمامية ترفع لواء الأمة الإسلامية و الشاة يرفع لواء المجوسية المبطن بالحقد النصراني اليهودي.. فليس من الحق أن يؤيد لواء المجوسية النصرانية اليهودية ويترك لواء الأمة الإسلامية". ثم يقول الشطي أيضاً في مقاله:" ويرى هذا الصوت أن محاولة تأسيس مؤسسات إسلامية في إيران تجربة تستحق الرصد كما تستحق التأييد لأنها ستكون رصيداً لأي دولة إسلامية تقوم في المنطقة إن شاء الله.. وما ذلك على الله ببعيد"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق